بعض المفاتيح لنجاحك بتعليم طلابك
مفاتيح نجاحك بتعليم طلابك |
يتطلب المجتمع الحديث تعليماً
وتعلماً عالي الجودة من المعلمين. فيجب أن يمتلكوا قدرا كبيرا من المعرفة والمهارة
ويكونوا مهنيين فيما يتعلق بكل من ممارسات التدريس والتقييم من أجل تلبية تلك
المتطلبات ومعايير التعليم الجيد.
أن تصبح معلماً أفضل شيء يجب
أن يهتم به جميع المعلمين. ان يكونوا فعالين في الصف ويمكنهم التكيف مع مجموعة متنوعة
من أساليب التعلم وتوجيه تلامذتهم بما يعمل على تحسين التدريس في دروسهم من خلال
وضع خطة عمل ومتابعته تنفيذها. ويبذلون جهداً إضافياً لتحسين تعليمهم وبما يكون له
تأثير كبير على حياتهم.
فمن مفاتيج نجاح المعلم بتعليم تلاميذه، ان يمتلك مجموعة من السلوكيات وتكون على شكل مهارات تدريس.
فالكفاءة المهنية الجديدة وممارسات التدريس المرتبطة بها، بدورها
تساعد على تحسين تعلم الطلاب. فقد أشارت دراسات كثيرة بهذا المجال إلى أنه عندما
يكون المعلمون فعالين في دروسهم فإن طلابهم يحققون مستوى أعلى ويظهرون اهتماماً
أكبر بموضوعات الدرس.
كيفية الارتقاء بمستوى العملية التعليمية كمعلم ناجح
كما اشرنا في موضوع سابق عن اهمية التعلم في حياة الافراد كونه غاية ووسيلة لتحقيق الاهداف المتوخاة من اعداد الاجيال لحياة افضل. وان اهم اركان العملية التعليمية هو المعلم الكفء المعد اعداد جيدا ويملك مهارات تدريس عالية وله خبرة ودراية بالتدريس. وحتى يكون تدرسهم نشطا وفعالا. عليهم ان يراعوا الاتي:-
1)
ان يبدأ كل درس بجعل
المتعلمين على شكل جلسة تعليمية. وتجنب الكلام السلطوي، وطرح سؤال حول درس اليوم والدرس
السابق فهذا سيجعلهم مسؤولين عما يحدث في الصف. وربما يجبرهم على مراجعة دروسهم كواجب
منزلي ويعزز هذا التدريس الاهتمام بما يتم تدريسه.
2)
مراجعة دفاتر
الطالب بشكل دوري، على سبيل المثال اطلب من طلابك تدوين ملاحظات الدرس في دفاتر
ملاحظاتهم. ويفترض بالمعلمون في بعض الأحيان أن يعرفون كيفية تدوين الملاحظات
المناسبة أو يلخصون ما تم تدريسه. فذلك يساعدهم على عدم فقدان معارفهم المتعلقة
بالدرس كل ذلك يعزز تجربة التدريس في الصف.
3)
إدارة الصف
الدراسي الخاص بك بدلاً من مجرد تدريس الصف، يعرف المعلمون الفعالين كيفية تنظيم
الفصل وإدارة المناهج الدراسية وإبقاء الطلاب في نشاط ومنهمكين باداء المهمات مع
تقنيات الإدارة المختلفة. واعتماد العمل التعاوني من خلال
مجموعات الطلبة.
4)
تعليم الطلاب
مهارات التفكير النقدي (الناقد) بدلاً من تعليمهم حفظ الحقائق والمعارف وبما يمكن الطلاب
من تعلم مهارات التفكير الناقد وأن ذلك يحسن مجالات أخرى وكذلك يساعد على رياضة
العقل بفعالية من أجل تسهيل التعلم على مستوى أعلى.
5)
يجب أن تكون من
الممارسات المعتادة للمعلمين طرح أسئلة مثل: كيف نعرف؟ ما هو الدليل؟ ما هي الحجة التي تفسر الدليل؟. هل هناك تفسيرات بديلة أو طرق أخرى لحل المشكلة يمكن أن تكون أفضل؟. يجب أن يكون الهدف هو حث الطلاب
على طرح مثل هذه الأسئلة وصياغة الإجابات.
6)
يجب على
المعلمين التركيز على الدعم الوجداني (العاطفي). وتنظيم الصفوف الدراسية بجانب الدعم
التعليمي للتفاعل داخل الصف بينهم وبين طلابهم. ويتطلب ذلك أن يمتلك المعلم مهنية
وكفاءة عالية وحتى احترافية، فهي أداة لأي معلم والتي سوف تعينه الموقف التعليمي
داخل غرفة الدراسة.
7)
ينبغي على
المعلمين يسعوا للتطوير المهني المستمر، فالذين يتلقون تدريباً ملائماً على
المعلومات الحديثة ومتطلبات الجودة والكفايات المناسبة للاصلاح التربوي وإدارة
الفصول الدراسية وأدوات التكنولوجيا والمناهج الجديدة. وأكثر من ذلك يصبحوا عامل نجاح
في مدارسهم وصفوفهم فالتطوير المهني الأفضل والمستمر ذو صلة إيجابية بين تعليم
المعلم ونتائج طلابه كما يراها المعلمون أنفسهم. فالتعلم الفعال للمعلم والتطوير
المهني أمران في غاية الاهمية لتحقيق تحصيل اعلى للطلاب.
8)
يتعلم الافراد
من خلال التطبيق والممارسة والتجريب فعندما يقوم
المتعلمين بتطبيق الأفكار والمعارف في مواقف حياتية جديدة يحصل انتقال لاثر التعلم.
فلا يمكن للطلاب تعلم التفكير النقدي، وتحليل المعلومات، ونقل الأفكار العلمية، ومراجعة
الحجج المنطقية، والعمل كفريق، واكتساب مهارات أخرى مرغوبة ما لم يتم السماح لهم
بذلك. بل وتشجيعهم على القيام بهذه الأشياء باستمرار من خلال توفير الفرص واشراكهم
في الانشطة داخل وخارج الصف.
9)
يمكن للطلبة أن
يتعلموا بسهولة أكبر من خلال المحسوسات (الأشياء الملموسة)، والتي يمكن الوصول
إليها مباشرة من خلال حواسهم (البصرية والسمعية واللمسية والحركية). ومع الخبرة، تنمو
قدرتهم على فهم المفاهيم المجردة، ومعالجة الرموز، والعقل المنطقي، والتعميم وغير
ذلك. ومع الاستمرار قد تتطور هذه المهارات، فتكون فاعلية التعلم اكثر.
10) التوقعات تؤثر على الأداء، حيث يستجيب
الطلاب لتوقعاتهم حول ما يمكنهم وما لا يمكنهم تعلمه. إذا اعتقدوا أنهم قادرون على تعلم شيء ما، سواء حل المعادلات أو تعلم مهارة
او خوارزمية، فإنهم عادة ما يتمكنون منها ولكن عندما يفتقرون إلى الثقة فإن
التعلم يفلت منهم. فنمو الثقة بالنفس من عوامل النجاح في التعلم، كما ان فقدانها
يجعلهم في مواجهة الفشل. لذا يحتاج المعلمون إلى تزويد الطلاب بمهام تعلم صعبة
ولكنها قابلة للتحقيق ومساعدتهم على النجاح.
فهذه النقاط وغيرها ممكن ان تدعم المعلم كممارسات تدريسية تشكل مفاتيج نجاح المعلم وبالتالي نجاح تلاميذه.
كما نتمنى المداخلات العلمية المتعلقة بالموضوع خاصة من اهل الخبرة والاختصاص، لنقدم معلومة مفيدة ونافعة.
***********************
***********************
تعليقات
إرسال تعليق
اضف ماتريد، رأيك مهم شاركنا به لطفا ... مع خالص الاحترام والمحبة