------ ----- --------- التعلم النشط التعلم النشط -------

القائمة الرئيسية

الصفحات

=================

 

التعلم النشط، مدخل إصلاح العملية التعليمية


التعلم النشط

 

   في ظل التطور المعرفي تأتي أساليب التدريس الحديثة والتي تعتبر المتعلم محور العملية التعليمية. ويأتي التعلم النشط ليُفعل عمليتي التعليم والتعلم وينشط المتعلم ويجعله يشارك بفعالية وأن يعمل ويفكر فيما يعلمه حتى يستطيع من اتخاذ القرارات والقيام بالإجراءات اللازمة للتغيير والتطوير والتقويم. حيث يتصف عصرنا الحالي بالعديد من التغيرات السريعة المتلاحقة. والتي من سماتها الثورة المعلوماتية وسهولة الوصول إليها وانتقالها وتضاعفها. وكان من نتاجها كم هائل من المعلومات ومصادر التعلم المتعددة، والوسائط والمستحدثات التقنية التي غيرت كثير من أساليب التعليم والتعلم وانتقل محور الاهتمام في العملية التعليمية من المعلم إلى المتعلم. كما فرضت تلك التغيرات والتطورات على التربويين أن يتعاملوا مع التعليم كعملية ليست لها حدود زمنية أو مكانية، وأن تستمر مع الفرد لتسهل له التكيف مع هذه المستجدات والمستحدثات.

 وعليه أصبح من الضروري أن تستخدم الاستراتيجيات التعليمية المناسبة في تدريس المواد المختلفة التي تستهدف تعليم الطالب كيف يتعلم، وكيف يفكر، وكيف يشارك بفاعلية من خلال استراتيجيات التعلم النشط التي تجعل المتعلمين أكثر فاعلية. وتنمى لديهم المهارات الجديدة وتساعدهم على التكيف مع المستجدات والمستحدثات. وذلك من خلالها يتحولون من الحالة السلبية إلى الحركة،  والنشاط، والتحدث، والقراءة، والكتابة، وطرح الأسئلة، وممارسة الأنشطة وعمليات التفكير، واستخلاص الأفكار وعرضها. والتعبير عن وجهات النظر مما يساعد المتعلم على اكتساب الخبرات التعليمية بطريقة فعالة وتكوين الشخصية المتكاملة وتنمية مهارات التفكير العليا لديهم (Wineburg,1999,488-499)، (الهويدى، 2005، 196-199).

 

 

  فلسفة التعلم النشط:

    استخدام التعلم النشط في العملية التعليمية ليس بجديد لأنه قد نال اهتمام العديد من الفلاسفة والمربين منذ القدم حيث يظهر من خلال الحقائق التاريخية أنه كان أول طريقة تعليمية يستخدمها الانسان. وكانت تلك الطريقة هي الأكثر استخداما في المجتمعات البدائية للتعامل مع الحياة واكتساب الخبرات الحياتية. وهذا النمط من التعليم استخدمه الإغريق واتبعه سقراط في تركيزه على التفاعل بين المتعلمين أثناء حل المشكلة، والتركيز على أهمية اكتساب الخبرات التعليمية من خلال الخبرات المحسوسة والعمل Lorenzen, 2001)).

كما أكد جون ديوي على ضرورة أن يكون المتعلم محورا لعملية التعلم، واكتساب التعلم من خلال الخبرة والعمل. وبالتالي فإن مسئولية المدرسة تقوم على تقديم أنشطة للطلاب تتناسب مع ظروفهم ومستواهم الاجتماعي وتوجيههم إلى الاكتشاف والتعلم. ويقاس الانجاز بمدى تقدم المتعلم من خلال خبراته و قدراته على التعامل مع المواقف الجديدة (Eakin, 2000). وتعد النظرية البنائية من أهم النظريات التي أكدت على أهمية بناء المتعلمين لمعارفهم من خلال تفاعلهم مع بيئتهم وإشراكهم في عملية تعلم نشطة. فهي تقوم على أساس أن المعرفة شيء يبنى من قبل المتعلمين من خلال قيامهم بأنشطة تعليمية محددة تتم تحت إشراف وتوجيه المعلم (,76-78  Reinhartz & Beach,1997).

تم اشتقاق التعلم النشط من عدة فرضيات منها: (التعلم بطبيعته محاولات نشطة، الأفراد المختلفون بطبعهم يتعلمون بطرق مختلفة،  التعلم يزداد عندما يرتبط بأنشطة يشارك فيها التلاميذ).

 خصائص مرتبطة بأنشطة التعلم النشط:_

1-التلاميذ مشاركون في التعلم بصورة فاعلة.

2-التلاميذ مشاركون بالفعاليات الصفية بعدة صور مثل القراءة والكتابة النقاش وطرح الأسئلة والتعليق عليها.

3- التركيز علي استكشاف القيم والتوجهات والمعتقدات لدي التلاميذ.

4- دافعية التلاميذ مرتفعة وخاصة الكبار منهم.

5- حصول التلميذ علي التغذية الراجعة مباشرة من الدرس.

6- للتلميذ دور أساسي في مهارات واستراتيجيات التفكير العليا مثل التحليل والتركيب والتقييم و حل المشكلات.

 

مبادئ التعلم النشط:-

وتقوم استراتيجية التعلم النشط على مبادئ أساسية أهمها:

1-   تشجيع التفاعل بين المعلم والمتعلم: وجد أن التفاعل بين المعلم والمتعلمين، سواء داخل غرفة الصف أو خارجها، يشكل عاملاً هاماً في إشراك المتعلمين وتحفيزهم للتعلم، بل يجعلهم يفكرون في قيمهم وخططهم المستقبلية.

2-  تشجيع التعاون بين المتعلمين: وجد أن التعلم يتعزز بصورة أكبر عندما يكون على شكل جماعي، فالتدريس الجيد كالعمل الجيد الذي يتطلب التشارك والتعاون وليس التنافس و الانعزال.

3- تشجيع التعلم النشط: فلقد وجد أن المتعلمين لا يتعلمون فقط من خلال الإنصات وكتابة المذكرات، وإنما من خلال التحدث والكتابة عما يتعلمونه وربطها بخبراتهم السابقة، بل وبتطبيقها في حياتهم اليومية.

4-  تقديم تغذية راجعة سريعة: حيث إن دراية المتعلمين بما يعرفونه وما لا يعرفونه تساعدهم على فهم طبيعة معارفهم وتقييمها. فالمتعلمين بحاجة إلى أن يتأملوا فيما تعلموه (Meta – Cognition) وما يجب أن يتعلموه والى تقييم ما تعلموا.

5-  توفير وقتا كافيا للتعلم (زمن + طاقة = تعلم): تبين أن التعلم بحاجة إلى وقت كاف، كما تبين أن المتعلمين بحاجة إلى تعلم مهارات إدارة الوقت، حيث إن مهارة إدارة الوقت عامل هام في التعلم.

6-  وضع توقعات عالية (توقع أكثر تجد تجاوب أكثر): تبين أنه من المهم وضع توقعات عالية لأداء المتعلمين، لأن ذلك يساعد المتعلمين على محاولة تحقيقها ويزيد من دافعيتهم نحو التعلم.

7- تفهم أن الذكاء أنواع عدة وأن للمتعلمين أساليب تعلم مختلفة: تبين أن الذكاء متعدد، وأن للمتعلمين أساليبهم المختلفة في التعلم، وبالتالي فإن الممارسات التدريسية السليمة هي التي تراعي ذلك التعدد والاختلاف.

 

  مفهوم التعلم النشط:-

إن إنصات المتعلمين في غرفة الصف سواء لمحاضرة أو لعرض بالحاسب لا يشكل بأي حال من الأحوال تعلماً نشطاً. فما هو التعلم النشط؟ لكي يكون التعلم نشطاً ينبغي أن ينهمك المتعلمون في قراءة أو كتابة أو مناقشة أو حل مشكلة تتعلق بما يتعلمونه أو عمل تجريبي، وبصورة أعمق فالتعلم النشط هو الذي يتطلب من المتعلمين أن يستخدموا مهام تفكير عليا كالتحليل والتركيب والتقويم فيما يتعلق بما يتعلمونه.

 

عرف اللقاني والجمل (1999, 259) التعلم النشط بأنه" ذلك التعلم الذى يشارك فيه المتعلم مشاركة فعالة. من خلال قيامه بالقراءة والبحث والاطلاع، ومشاركته في الأنشطة الصفية واللاصفية. ويكون فيه المعلم موجها ومرشدا لعملية التعلم". فالتعلم النشط هو توظيف طريقة او مجموعة طرائق تدريس تشرك الطلاب بفاعلية في فهم المحتوى وعمل انشطة ترتبط به لتشجعهم على التفكير فيما يتعلمونه. وذلك من خلال  وضعهم في مواقف تعليميه تدفعهم إلى العمل وبذل الجهد والمشاركة الفعالة المستمرة، ليحققوا نتاجات تعليمية جيدة ترتبط بأهداف المادة. ويكون فيه المعلم موجها ومرشدا ومصمما للمواقف اللازمة لعملية التعلم.

يعد استخدام التعلم النشط فى العملية التعليمية أحد الطرق التي تستخدم لاكتساب المعرفة والخبرة  وتشجع التفاعل بين المعلم و المتعلمين. وتحفيزهم للتعلم بل يجعلهم يفكرون فيما يتعلمونه. وتشجع التعاون بين المتعلمين من خلال الأنشطة التعليمية المختلفة. والتعلم النشط لا يقوم على التعلم من خلال الاستماع وكتابة المذكرات وإنما من خلال التحدث والكتابة عما يتعلمونه وربطها بخبراتهم السابقة. بل وبتطبيقها في حياتهم اليومية. فالمتعلمون بحاجة إلى أن يتأملوا فيما تعلموه وما يجب أن يتعلموا وإلى تقييم ما تعلموا، كما أنه يعزز قدرتهم على الاحتفاظ بالمعلومات وتنمية مهارات التفكير العليا مما يزيد من دافعيتهم للتعلم (,22 Meyers & Jones , 1993).

 كما يراعى في التعلم النشط استخدام الذكاءات المتعددة وانماط التعلم والتنوع في المثيرات فان للمتعلمين أساليبهم وقدراتهم المختلفة في التعلم. وبالتالي فإن الأساليب التدريسية السليمة هي التي تراعي ذلك التعدد والاختلاف. ففي هذا الإطار يرى (الحيلة, 2003، 288) أنه يمكن تنمية قدرة المتعلم على تنمية مهارات التفكير العليا وتطويرها. من خلال استخدام بعض استراتيجيات التعلم النشط التي تقوم على التفاعل والمشاركة النشطة من جانب المتعلم والتوجيه المستمر تحت إشراف وتوجيه المعلم.

ومن خلال الدراسات والادبيات يتضح دور التعلم النشط في اكساب المتعلمين العديد من جوانب التعلم في مختلف المواد الدراسية. إضافة إلى ذلك ظهرت الحاجة إلى التعلم النشط  الذى يؤكد على فاعلية المتعلم باستمرار وذلك من خلال:

1)   ايجابية المتعلمين وزيادة دافعيتهم في الأماكن ذات الكثافة الطلابية العالية.

2)   حرص المتعلم عادة على فهم المعنى الإجمالي للموضوع.

3)   تخصيص وقتاً كافياً للمتعلم للتفكيـر فيما يتعلمه و بأهمية ما يتعلمه.

4)   يحاول المتعلم ربط الأفكار الجديدة بمواقف الحياة التي يمكن أن تنطبق عليها.

5)   يربط المتعلم كل موضوع جديد يتم دراسته بالموضوعات السابقة.

6)   يحاول المتعلم الربط بين الأفكار في مادة ما مع الأفكار الأخرى المقابلة في المواد الأخرى.

7)   تنمية المهارات المرتبطة بالتفكير ومهارات البحث والاستقصاء والاتصال لدى المتعلمين.

8)   اكتساب المهارات الحياتية التي تمكن المتعلمين من التعامل مع متطلبات الحياة.

 

 دور المتعلم والمعلم في التعلم النشط:

التلميذ مشارك نشط يقوم بأنشطة عدة تتصل بالمادة التعليمية. مثل (طرح الأسئلة، فرض الفروض، مناقشات، البحث والقراءة، الكتابة والتجريب فهو باحث ومشارك).

كما ان دور المعلم فيه هو الموجه والمرشد والميسر، لا يسيطر على الموقف التعليمي بل يوجه التلاميذ نحو الهدف. ويدير الموقف التعليمي بطريقة ذكية، مطلوب من المعلم الإلمام بمهارات تتصل بطرح الأسئلة وإدارة المناقشات وتصميم المواقف التعليمية المثيرة والمشوقة.

 

فوائد التعلم النشط:

1)   تشكل معارف المتعلمين السابقة خلال التعلم النشط دليلاً على تعلم المعارف الجديدة. وهذا يتفق وفهمنا بأن استثارة المعارف شرط ضروري للتعلم.

2)   يتوصل المتعلمون خلال التعلم النشط إلى حلول ذات معنى عندهم للمشكلات. لأنهم يربطون المعارف الجديدة أو الحلول بأفكار وإجراءات مألوفة لديهم. وليس استخدام حلول أشخاص آخرين.

3)   يحصل المتعلمون خلال التعلم النشط على تعزيزات كافية حول فهمهم للمعارف الجديدة.

4)   الحاجة إلى التوصل إلى ناتج أو التعبير عن فكرة خلال التعلم النشط تجبر المتعلمين على استرجاع معلومات من الذاكرة ربما من أكثر من موضوع ثم ربطها ببعضها. وهذا يشابه المواقف الحقيقية التي سيستخدم فيها المتعلم المعرفة التي اكتسبها خلال عملية التعلم.

5)   يبين التعلم النشط للمتعلمين قدرتهم على التعلم بدون مساعدة سلطة، وهذا يعزز ثقتهم بذواتهم والاعتماد عليها.

6)   يفضل معظم المتعلمين أن يكونوا نشطين خلال التعلم.

7)   المهمة التي ينجزها المتعلم بنفسه خلال التعلم النشط أو يشترك فيها تكون ذات قيمة أكبر من المهمة التي ينجزها له شخص آخر.

8)   يساعد التعلم النشط على تغيير صورة المعلم بأنه المصدر الوحيد للمعرفة. وهذا له تضمين هام في النمو المعرفي المتعلق بفهم طبيعة الحقيقة.

 

معوقات التعلم النشط:

تتمحور معوقات الأخذ بالتعلم حول عدة أمور منها فهم المعلم لطبيعة عمله وأدواره. عدم الارتياح والقلق الناتج عن التغيير المطلوب، وقلة الحوافز المطلوبة للتغيير.

ويمكن تلخيص تلك العوائق في النقاط التالية:

-         الخوف من تجريب أي جديد.

-         قصر زمن الحصة أو الجلسة (Session).

-         زيادة إعداد المتعلمين في بعض الصفوف.

-         نقص بعض الأدوات والأجهزة.

-         الخوف من عدم مشاركة المتعلمين وعدم استخدامهم مهارات التفكير العليا.

-         عدم تعلم محتوى كاف.

-         الخوف من فقد السيطرة على المتعلمين.

-         قلة خبرة المعلمين بمهارات إدارة المناقشات.

-         الخوف من نقد الآخرين لكسر المألوف في التعليم.

 

تصميم الوحدات الدراسية باستخدام التعلم النشط:

نصائح للبدء بتصميم أنشطة التعلم النشط:

1-   ابدأ بداية متواضعة وقصيرة.

2-   طور خطة لنشاط التعلم، جربها واجمع معلومات حولها، عدلها ومن ثم جربها ثانية.

3-   جرب ما ستطلبه من المتعلمين بنفسك أولاً.

4-   كن واضحاً مع المتعلمين مبيناً لهم الهدف من النشاط وما تعرفه عن عملية التعلم.

5-   اتفق مع المتعلمين على إشارة لوقف الحديث.

6-   شكل أزواج عشوائية من المتعلمين في الأنشطة (Random Peers).

7-   إن شرط النجاح في تطبيق التعلم النشط (كما في غيره من الأنشطة الواقعية) هو التفكير والتأمل في الممارسات التدريسية ومتابعة الجديد.

 

التخطيط لنشاط في التعلم النشط :

من المفيد الإجابة عن الأسئلة التالية عند تصميم أنشطة التعلم النشط.

1-     ما الهدف من النشاط؟ أو ما هي أطراف التفاعل؟ متعلم مع آخر يجلس بجواره، متعلم مع آخر لا يعرفه؟ مجموعة من المتعلمين؟

2-     ما موعد النشاط؟ بداية اللقاء، منتصف اللقاء، نهاية اللقاء، أو اللقاء بأكمله.

3-     كم من الزمن يلزم للقيام بالنشاط؟

4-     هل سيكتب المتعلمون إجاباتهم، أفكارهم، أسئلتهم أم أنهم سيكتفون بالمناقشة؟

5-     هل سيسلمون الإجابة؟ وهل سيكتبون أسماءهم على الورق؟

6-     هل سيعطي المتعلمين وقتاً كافياً للتفكير في إجاباتهم وفي مناقشتها مع المعلم؟

7-     هل سيناقش العمل الفردي أو الزوجي مع الصف بأكمله,؟

8-     هل سيزود المتعلمين بتغذية راجعة حول نشاطهم؟ لاحظ أنه حتى و لو كان الموضوع خلافيا فإن المتعلمين بحاجة إلى أن يعرفوا رأي المعلم في الموضوع أو القضية أو السؤال موضوع المناقشة.

9-     ما الاستعدادات اللازمة للنشاط؟ وما المطلوب من المتعلمين للمساهمة؟

 

خطوات تطبيق بعض استراتيجيات التعلم النشط :

كما هو معرف ان مفهوم الاستراتيجية: هي خطة عمل تُصمم لتحقيق أهدافاً تربوية محددة. وعادة ما تُصمم الاستراتيجية في صورة خطوات محددة، وطرائق تدريسية معينة تتضمن كل طريقة منها  ثمة بدائل تتسم بالمرونة.

وتتسم استراتيجيات التعلم النشط بعدة سمات منها أنها شاملة ومرتبطة ارتباطاً كاملاً بالأهداف التربوية المتوخاة. ويتخوف بعض المعلمين من تطبيق استراتيجيات التعلم النشط لأسباب عديدة، لكن يمكن للمعلم أن يبدأ باستخدام طرق تدريس تكون فيها درجة المجازفة قليلة ومناسبة لهذه الاستراتيجيات. و فيما يلي خطوات لبعض طرائق التدريس النشط. ومنها على سبيل المثال:

 

خطوات إستراتيجية التعلم التعاوني

1.     قسم التلاميذ الى مجموعات من (4-6) أفراد او تلاميذ.

2.     اطرح عليهم المهمة. ثم قدم الارشادات بوضوح لأداء المهمة وتأكد من فهم التلاميذ لهذه الارشادات.

3.     اسمح للتلاميذ بتحديد الادوار فيما بينهم.

4.     اعطهم الوقت الكافي لانجاز المهمة. وتنقل بين المجموعات فى هدوء للمساعدة والارشاد وللتأكد من سير العمل في الطريق الصحيح.

5.     يقدم او يعرض متحدث كل مجموعة ما توصلت الي مجموعته.

6.     قدم تغذية راجعة وواصل الدرس حسب الخطة المعدة مسبقا.

 

خطوات استراتيجية لعب الأدوار

1.     حدد الهدف التعليمي او الموضوع والمدة الزمنية التي سيستغرقها لعب الادوار.

2.     حدد المواد التعليمية والوسائل والتقنيات المطلوبة.

3.     اعط التلاميذ الوقت الكافى لممارسة لعب الادوار حسب طبيعة كل موقف.

4.     دع التلاميذ يعبرون عن انفسهم بتلقائية شديدة.

5.     اعط تغذية راجعة وشجع التلاميذ واسمح لهم بإبداء الرأى في الموقف الذى قاموا بتمثيله.

6.     واصل الدرس واربط هذا النشاط بما يليه من انشطة حسب خطة الدرس.

 

خطوات إستراتيجية العصف الذهني

1- حدد الهدف التعليمي واطرح الموضوع المطلوب دراسته وقم بالتهيئة الذهنية المطلوبة.         

2- شجع التلاميذ على اعطاء جميع الاجابات او الاراء الممكنة.

3- تدخل لتصحيح مسار تفكير التلاميذ عند الضرورة.

4- مساعدة التلاميذ على استخلاص الافكار النهائية وواصل الدرس.

5- تقسيم الصف الى مجموعات تقوم كل مجموعة بعرض قائمة لما توصلت اليه من افكار .

 

خطوات استراتيجية سرد القصص والحكايات

1.     حدد الهدف من القصة. وقم بالتهيئة المناسبة لجذب الانتباه.

2.     حدد المهمة المطلوبة منهم بعد انتهاء القصة.

3.     احكي القصة بطريقة جذابة ومشوقة.

4.     دع التلاميذ يؤدون المهمة المطلوبة منهم.

5.     واصل الدرس.



خطوات استراتيجية الخرائط الذهنية

1.     حدد الهدف من الدرس او النشاط التعليمي.

2.     اطرح فكرة الموضوع.

3.     ساعد التلاميذ فى التفكير فى عناصر الموضوع.

4.     قسم الصف الدراسي الى مجموعات.

5.     افسح المجال للتلاميذ ان يشتركوا في تحليل الموضوع الكبير الى موضوعات فرعية.

6.     دع التلاميذ يجمعون معلومات عن كل عنصر ويحددون العناصر التى يريدون الكتابة، او الحديث عنها.

7.     حدد الوقت المناسب لانجاز المهمة.

8.     اعط تغذية راجعة وواصل الدرس.


================== ------- -----

***********************


***********************

هل اعجبك الموضوع :
author-img
استاذ جامعي وباحث اكاديمي ومدون

تعليقات