البيئة التعليمية الصحية والمنتجة
البيئة التعليمية الصحية والمنتجة |
نحاول ان نوضح البيئة التعليمية اي بيئة التعلم الفعالة. وخصائص البيئة التعليمية الايجابية او ما يمكن تسميتها البيئة التعليمية الجاذبة.
ذلك من خلال استراتيجيات التعليم النشط او استراتيجيات التدريس الفعال. التي تعطي بيئة تعليمية مثمرة ومنتجة. فهناك الكثير من انواع استراتيجيات التدريس التي من الممكن ان تحقق ذلك. ونتجه نحو بيئة تعليمية جاذبة ومحفزة للتعلم والتفكير والانتاج وتعمل على تجويد التعلم.
ان تحدي الأنظمة التعليمية الرائدة يجعل مدرسة القرن الواحد والعشرين بيئة تعليمية متكاملة. تحفز المتعلمين على التحصيل الدراسي الإيجابي والتفكير والإبداع والابتكار. وتنمية القدرات العقلية والشخصية لهم. إلى جانب اكتساب المهارات الأساسية التي كانت ومازالت هي وظيفة المدرسة عبر العصور المتعاقبة.
ولتحقيق جل هذه الأهداف المرجوة لا بدّ من توفير بيئة تعليمية ملائمة ومثمرة. تضطلع بدورها التربوي على مستوى القيم الإنسانية والمبادئ الاجتماعية الايجابية. لتشكل وسطاً تربوياً امناً لعملية التعلم التي تعتمد على عوامل تربوية ونفسية واجتماعية مختلفة ومتنوعة. ومتدخلين فاعلين سواء من داخل المدرسة أو من خارجها وكذا جودة المرافق المتوفرة. وباعتبار الفصل الدراسي من بين تلك العناصر المهمة التي تحدد جودة هذه البيئة التعليمية. يجب الوقوف على ضرورة العناية بهذا الوسط الحاضن لأنشطة المتعلم وتفاعلاته وسلوكياته.
والبيئة التعليمية هي جملة من الظروف المادية والتدريسية والتسييريه. وتتعلق الظروف المادية بتصميم المكان الذي يشغله الصف والمبنى المدرسي. ونوع المواد والأجهزة والتقنيات والمصادر التعليمية المتوافرة. وبالمتغيرات الطبيعية التي يتصف بها الصف من درجة حرارة وإضاءة ورطوبة وما إلى ذلك. أما الظروف التدريسية فتشمل أفعال المعلمين ونشاطهم التعليمي داخل غرفة الصف. سواءٍ ما تعلق منها في تحديد الأهداف التدريسية، أو بأساليب التدريس أو بالتقويم. وفي الغالب ثمة توافق إلى حد كبير بين تصميم المكان وبين الظروف التدريسية السائدة فيه. فيما الظروف التسييريه تتعلق بالقواعد والمعايير التي يعمل بها في البيئة التعليمية لضبط سلوك المتعلمين. أو للمحافظة على انتظامهم في متابعة تعلمهم.
جعل استراتيجيات وطرق التدريس مؤثرة في البيئة التعليمية.
يتوقف نجاح أي تعليم على البيئة التعليمية التي يحدث فيها ذلك التعليم. فالبيئة التعليمية تلعب دوراً مهماً في تحقيق أهداف التعليم. جنباً إلى جنب مع المنهج والمعلم وطرق التدريس الحديثة التي تُفعل دور المتعلم وتجعله في قلب العملية التعليمية. ولكي تتحقق أهداف التعليم، لابد أن تكون البيئة التعليمية جاذبة ومشوقة. يشعر فيها المتعلمون بالراحة والأمن والتحدي وتحفزهم على التعلم.
لذا فالمدرسة الفاعلة هي منظمات تعليمية يسعى فيها أعضاء الهيئة الإدارية والمعلمون إلى التزود من العلم، والفهم، والبحث، والتأمل. ولا يؤتي هذا العمل ثماره إلا إذا كان سمة لهذه المدرسة بشكل عام وليس أفراد معدودين فيها. ويرى اخر بأن المدرسة الفاعلة هي التي تقدم برامج تعليمية وتربوية نوعية من أجل إعداد متعلمين دائمي التعلم بهدف إكساب المعرفة والاستعداد للتطورات الحياتية. ولتحقيق الذات والعيش مع الآخرين من خلال التركيز مع المهارات الأساسية. والمهارات العصرية للوصول إلى المعلومات والمهارات العقلية التي تشمل التفكير، ومهارات توظيف المعلومات لحل المشكلات. وإنتاج المعرفة في جو يسوده المتعة والنشاط.
فهذا يعني ان تكون البيئة التعليمية التي هي المناخ والمحيط الذي يعمل فيه المعلمون والطلاب داخل المدرسة، ويشمل النظام وترتيب المهام. مثمرة وفعالة اذا تظافرت كل المقومات التي تتكون منها المدرسة. أصبحت البيئة التعليمية في مدارس الوقت الحاضر تنال جل اهتمام التربويين والمختصين والاكاديميين وكيفية جعلها تحقق الاهداف التعليمية المنشودة.
حيث تعد البيئة التعليمية منظومة متكاملة لا يقتصر اهتمامها على تحقيق الهدف التعليمي وحسب. وإنما تنمية الطالب فكرياً وتربوياً. بحيث تقوم هذه المنظومة بما تشمله من كوادر تدريسية ومنهاج تعليمي وبيئة صحية وآمنة وأساليب تقنيّة حديثة. بخدمة العنصر الأساسي المتمثّل في الطالب، وغرس القيم والمبادئ الإيجابية فيه. وإكسابه المعلومات والمعارف والسلوكيّات السليمة والمهارات التي تعينه في المستقبل. وذلك من خلال مجموعة من البرامج والأنشطة المنظّمة والهادفة، وبالتعاون البنّاء بين المجتمع المدرسي وأولياء الأمور. وان لا تكون البيئة التعليمية طاردة تحبط الطلبة المضطرين للخضوع إليها لأسباب متنوعة.
فإن البيئة الجاذبة تمنحهم قوة دفع إلى الأمام بما لا يقاس. وتكون طاقاتهم الكامنة فيهم نقطة انطلاق لتحقيق الذات. والتميز في مواجهة الآخرين.
وان انعكاسات البيئة الجاذبة او الفعالة لا تقتصر في إيجابياتها على الطلبة وحدهم. بل تشمل كل أطراف العملية التعليمية. بدءً من أولياء الأمور والأسر عموماً، وليس انتهاء بالإدارات المدرسية، والمعلمين، والمجتمع كله الذي سيستفيد من المخرجات الراقية للتعليم الإيجابي. إن التعليم تطور في ظل التقدم والتقنية وتراكم المعرفة. وأصبح بعيداً عن الأساليب التقليدية التي تعتمد على حشو المعلومات والحفظ والتلقين. من خلال تطور أساليب التعليم وتطور المعلمين. بتشجيعهم من قبل المؤسسات التعليمية والدولة على الاحتراف والتأهيل المهني للمعلمين. فأن توفير البيئة التعليمية الحديثة يعمل على تنمية أفكار وقدرات الطلاب.
ومن هذا المنطلق اهتم التربويون بالبيئات التعليمية التي يجري فيها تعلم الطلبة. ويتم فيها تنشئتهم الاجتماعية والثقافية. ويتحقق فيها نماؤهم. وقد يتساءل البعض عن موجبات هذا الاهتمام المتزايد بالبيئات التعليمية. ويمكن الإجابة على ذلك بان تعلم الطلبة يرتبط ارتباطاً وثيقاً بخصائص البيئات التعليمية التي يتم فيها تعلمهم.
خصائص البيئة التعليمية الجيدة
من خصائص البيئة التعليمية الجيدة ما يلي :
1) أن تكون البيئة المادية مريحة وجذابة ومجهزة بالأجهزة والتقنيات والمصادر والمواد التعليمية اللازمة. ومنظمة على نحو يتيح للطلاب فرص التعليم الفردي والتعليم في مجموعات.
2) وجود رسالة واضحة للبيئة، تُظهر بجلاء ما تركز عليه المدرسة. وما تسعى إلى انجازه وما تهتم به وتقدره. فيكون للعاملين فيها من إداريين ومعلمين ولطلبتها ولمجتمعها توقعات واضحة عن الأدوار التي عليهم تأديتها. أن تكون بيئة آمنة لا يحس فيها المتعلم بالخوف أو القلق أو التهديد .
3) أن تكون بيئة ترعى المتعلم وتحرص على تعلمه ونمائه وتستحثه على بذل كل جهد مستطاع في التعلم. وتحاول إشغاله بالتعلم وانهماكه فيه وصبره عليه. وبذل أقصى طاقته لتحصيل العلم والمعرفة. وأن تتسم البيئة بالتشاركية ويقصد بذلك أن تكون عملية التعلم فيها عملية تشاركية يسهم فيها المعلمون والطلبة معاً. ويكون دور المعلم فيها دور المرشد وليس دور المُصدر للمعلومات.
4) أن تقوم البيئة على الضبط أو التسيير الذاتي. ومعنى ذلك أن الطلبة في هذه البيئة يتعلمون أن يضبطوا سلوكهم وتصرفاتهم بأنفسهم. على نحو يسهل تعلمهم ونمائهم، ويكون صنع القرار بالمشاركة ولا ينفرد به مدير المدرسة أو المعلم أو المتعلم.
5) إيجابية التفاعل بين المتعلمين أنفسهم وبينهم وبين معلميهم داخل الصفوف وخارجها. وباعتبار برنامج تحسين البيئة التعليمية يهدف إلى زيادة فاعلية البيئة التعليمية داخل الفصل وخارجه. من خلال توفير المتطلبات التقنية من أجهزة حاسب وسبورات تفاعلية وأجهزة عرض وشبكات اتصال محلية داخل المدرسة وشبكات خارجية من خلال الانترنت. فأن البيئة التعليمية التي تساعد على دمج التقنيات التعليمية يجب أن تتسم بما يلي :
- أن تكون بيئة نشطة: بمعنى أن يشارك الطلبة في عمليات عقلية مختلفة وان يكونوا مسئولين عن النتائج التي يحصلون عليها. كما يمكنهم استخدام التقنية لإيجاد مصادر متعددة للخبرات واستخدام الحاسب لإجراء العمليات الحسابية والمنطقية.
-أن تكون بيئة بنائية: وفي هذه البيئة يقوم المتعلمون بإدخال الأفكار الجديدة على المعرفة السابقة لفهم المعنى ويبنون معارفهم بأنفسهم. مستخدمين المصادر المتعددة للمعرف والمهارات المتاحة عن طريق استخدام شبكات الحاسب والانترنت .
-أن تكون بيئة تعاونية: وفي هذه البيئة يعمل الطلاب على شكل مجموعات تعلم صغيرة. حيث يساعد كل منهم الآخر لتحقيق التعلم الأفضل. وفي هذه الحالة يمكنهم استخدام البرمجيات المختلفة لتعزيز التعلم التعاوني. واستخدام شبكات الحاسب وأدوات التعليم الإلكتروني كأدوات اتصال فيما بينهم لتبادل المعرفة.
-أن تكون بيئة مقصودة ومنظمة وفيها يكون لدى المتعلمون مسبقاً أهداف معرفية وغير معرفية يسعون لتحقيقها.
-أن تكون بيئة محادثة واتصال: وذلك عن طريق استخدام أدوات التقنية المختلفة لتخطي البعد المكاني والاتصال مع مجموعات أخرى.
-أن تكون مرتبطة بالبيئة الحقيقية: يُقدم إلى المتعلمين واجبات (مشكلات) من البيئة الحقيقية. ويمكن استخدام المحاكاة لمساعدة المتعلمين على فهم وحل هذه المشكلات.
- أن تكون بيئة تفكر: يمكن للمتعلمين التفكر في العمليات المعرفية التي حصلت في بيئة التعلم. وكذلك في القرارات التي تم اتخاذها للوصول للحل المطلوب. ويمكن استخدام الحاسب وأدوات التعلم الإلكتروني المختلفة. كأدوات انتاج لعرض ذلك أو كأدوات للقيام بالعمليات المعرفية المختلفة.
استراتيجيات التدريس الداعمة لبيئة التعلم
وهنا نحاول التركيز على الجانب المتعلق بالمعلم في تهيئة البيئة التعليمية الجيدة من خلال ظروف التدريس المناسبة والتي على رأسها استراتيجيات التدريس.
1. إستراتيجية التعليم من خلال التدريس المباشر
تستخدم هذه الإستراتيجية في المحاضرات والدروس التي يعدها ويديرها المعلم او عضو هيئة التدريس. إذ تقدم المادة التعليمية من خلال طرح الأسئلة والعبارات التي تسمح بالحصول على التغذية الراجعة من الطلبة. حيث توجه استجابة الطلبة ليكيف الدرس حسب الحاجة. ومن أمثلة التدريس المباشر ما يلي :
- المحاضرة - عرض توضيحي - ضيف زائر - حلقة البحث - التدريبات والتمارين - العمل في المراجع العلميه.
دور المتعلم في التدريس المباشر
- الإصغاء الفعال .
- طرح الأسئلة للتأكد من الاستيعاب .
- المساهمة في المحاضرة بإعطاء ملاحظـات تضيف معلومات وأفكاراً وآراء جديدة للمحاضرة .
- ممارسة المهارات المكتسبة تحت إشراف المحاضر ومن ثم باستقلالية .
- استخدام مهارات التقويم الذاتي لمراقبة التعلم .
دور المعلم في تطوير التدريس المباشر :
- تحديد المعرفة والمهارات الأولية التي يحتاجها الطلبة لاستيعاب المحاضرة.
- تنظيم العرض وتخطيطه في تسلسل منطقي .
- فحص استيعاب الطلبة (كطرح أسئلة مباشرة خلال المحاضرة) .
- عرض نموذجي للمهارة وتوفير الفرص لممارستها من قبل الطلبة .
- مراقبة تقدم الطلبة خلال فترة التدريب في الساعات العمليه.
- مساعدة الطلبة الذين يواجهون صعوبات .
2. إستراتيجية العصف الذهني
تعد استراتيحيه العصف الذهني من الاسترلتيحيات التي تعتمد علي طرح اكبر عدد ممكن من الافكار لمعالجة موضوع من الموضوعات العلمية من اشخاص مختلقين في وقت قصير. من مميزات هذه الاستراتيجيه انها لا تحتاج الي تدريب طويل، اقتصادية لا تتطلب غير مكان مناسب ومجموعه من الاوراق والاقلام.
دور المتعلم في التعليم القائم على حلّ المشكلات والاستقصاء:
- يظهر اهتماماً فعالاً في التعلم ويطرح اكبر عدد ممكن من الافكار.
- يشارك اكبر عدد من الطلاب في جلسات العصف الذهني.
دور المعلم في تطوير استراتيجيات حل المشكلات واستخدامها
- قبول الاقكار الغير مألوفه وتشجيعها.
- اضقاء جو من الاثارة والتحدي بين الطلاب.
- تجنب النقد وقبول الاقكار مهما كانت.
- القصل بين استنباط الافكار وتقييمها.
- يظهر الانفتاح ويتقبل أفكار الآخرين.
- يتبع خطة ويستخدم مصادر مختلفة لجمع وتنظيم الأفكار وعرضها علي جميع المشاركين في الجلسه.
- تشجيع الطلاب علي أستخدم المنطق والدليل العلمي لتطوير أفكاره الشخصية .
- يراقب تقدم الطلبة ويعطي تغذية راجعة لما يتطلبه الموقف .
3. إستراتيجية التعليم القائم على حلّ المشكلات والاستقصاء :
تعد إستراتيجية حل المشكلات إستراتيجية تعليمية واقعية ليتم فحصها من قبل الطلبة . وهذه الاستراتيجيات تشجع مستويات أعلى من التفكير الناقد. وغالباً ما تتضمن المكونات الآتية:
1. تحديد المشكلة.
2. اختيار نموذج .
3. اقتراح حل .
4. الاستقصاء، جمع البيانات والتحليل .
5. استخلاص النتائج من البيانات .
6. إعادة النظر – التمعن ومراجعة الحل إن تطلب الأمر .
وخلال هذه الخطوات في عملية الاستقصاء يتبادل الطلبة الأفكار من خلال خلقات النقاش ومواقع التواصل الاجتماعي والوسائل الأخرى. ويربط الطلبة التعلم الجديد بمعرفتهم السابقة وينقلون عملية الاستقصاء إلى مشكلات مشابهة .
وخلال هذه العملية على الطلبة أن يكونوا مشاركين فاعلين في تقويم العملية ونتائج الاستقصاء ومراجعتها. وفيما يلي أمثلة على هذه الإستراتيجية :
- عملية التصميم المنطقي لخرائط التدفق .
- الاستقصاء الرياضي .
- البحث العلمي .
- دراسة المشكلة والبحث عن حلول برمجية مناسبة .
دور المتعلم في التعليم القائم على حلّ المشكلات والاستقصاء:
- يظهر اهتماماً فعالاً في التعلم ويمارس مهارات حل المشكلات.
- يقترح مواضيع لتواجه مشاكل المجتمع .
- يظهر حب الاستطلاع حول اكتساب معرفة جديدة عن القضايا والمشكلات .
- يبدي المثابرة في حل المشكلات .
- يكون راغباً في تجريب طرق مختلفة لحل المشكلة وتقويم نفع هذه الطرق .
- يعمل مستقلاً أو في فريق لحل المشكلات .
دور المعلم في تطوير استراتيجيات حل المشكلات واستخدامها:
- يحدد المعرفة والمهارات التي يحتاجها الطلبة لإجراء البحث والاستقصاء والاستطلاع .
- يحدد النتاجات الأولية أو المفاهيم التي يكتسبها الطلبة نتيجة لقيامهم بالبحث والاستقصاء .
- يعلم الطلبة نماذج لطرق حل المشكلات والبحث تفيدهم مستقبلاً .
- يساعد الطلبة في تحديد المراجع المطلوبة لإجراء البحث .
- يقدم نموذجاً في كلٍّ من اتجاهات البحث ( مثل المثابرة ) وعملية إجراء البحث .
- يراقب تقدم الطلبة ويتدخل لدعمهم كلما تطلب الأمر.
4. إستراتيجية التعليم القائم على العمل الجماعي:
تشجع إستراتيجية العمل الجماعي التعلم الفعال. إذ تساعد على تطوير التفاعل وعادات الإصغاء الجيد ومهارات النقاش. ومن أمثلة استراتيجيات العمل الجماعي :-
1. المناقشة .
2. تدريب الزميل .
3. المقابلة .
4. التعلم الجماعي التعاون .
5. الطاولة المستديرة (round robin) .
6. نظام المجموعات .
عندما يعمل الطلبة مع بعضهم بعضاً لتحقيق هدف مشترك فسوف تتطور لديهم خاصية الاعتماد المتبادل والمساءلة الشخصية للمساهمة في نجاح المجموعة. ويؤدي العمل الجماعي إلى دعم الزملاء. وبناء تفاعل الطلبة مع بعضهم (طالب- طالب) كبديل تفاعل المعلم مع الطلبة (معلم- طالب).
دور المتعلم في التعليم القائم على العمل الجماعي:
- يشجع التفاعل بين الطلاب .
- يقوِّم فاعلية المجموعة في إنجاز العمل .
- يظهر مهارة القيادة .
- يتقبل قدراً مناسباً من المسؤولية في العمل الجماعي .
- يستخدم إدارة الوقت بشكل جيد ، ويعمل باستقلالية عن المعلم .
دور المعلم في تطوير استراتيجيات العمل الجماعي واستخدامها:
- يحدد بوضوح الخطوات العريضة والنهايات الزمنية لفعاليات المجموعة .
- عنده تفهم واضح لكيفية عمل المجموعات حسب مراحل التطور المختلفة للطلبة .
- يساعد الطلبة على اكتساب السلوك الإيجابي للعمل الجماعي .
- يلخّص أو يوجز العمل الذي تم في مجموعات .
- يدعم الطلبة الخجولين وغير المشاركين ويشجعهم .
- يقوِّم تعلم الطلبة من خلال الملاحظة المستمرة .
- يراقب من خلال التجول والإصغاء .
- يوزع الطلبة في مجموعات بحيث يضمن التنويع في قدرات المجموعة الواحدة .
5. إستراتيجية التعلم الذاتي
تعتمد استراتيجيه التعلم الذاتي علي قدرات الطالب الذاتيه في تحصيل المعارف من مصادر مختلفة مثل مكتبه الكليه او من خلال شبكه الانترنت. تهدف هذه الاستراتيجيه الي تنميه مهارة الطالب علي مواصله التعليم بنفسه. مما يساعد الطالب علي التقدم والتطور وتعلم كل ما هو جديد في مجال تخصصه. يتم تطبيق هذا الاسلوب في المشاريع التي تطرح لكل مقرر دراسي وكذلك قي مشاريع التخرج.
دور المتعلم في التعليم الذاتي
- يحاول جاهدا تنمية مهاراته للوصول للعلم بنفسه.
- يتقبل قدراً مناسباً من المسؤولية في العمل الجماعي .
- يتدرب الطالب علي متابعة ماهو جديد في تخصصه.
- يستخدم إدارة الوقت والجهد والامكانيات المتاحة ، ويعمل باستقلالية عن المعلم .
دور المعلم في التعليم الذاتي
- يحدد بوضوح الخطوات العريضة والنهايات الزمنية في الوصول للقدر الكافي من المعلومات المطلوبة.
- عنده تفهم واضح لكيفية توجيه الطلاب للتعليم الذاتي حسب مراحل التطور المختلفة للطلبة .
- يشجع التفاعل بين الطلاب وخاصه في المشاريع .
- يساعد الطلبة على اكتساب السلوك الإيجابي للعمل الجماعي .
- يساعد الطلاب علي الوصول لمصادر تعليم مختلفة ومشاركتها مع زملائهم مما يطور العمليه التعليميه بنجاح.
- يدعم الطلبة بمصادر التعليم الذاتي المختلفة ويشجعهم علي تغيير تلك الطرق للوصول للمستوي المطلوب .
6. إستراتيجية التعليم من خلال التعليم الالكتروني :
تستخدم هذه الاستراتيجية في المحاضرات والسكاشن بالنسبة للطالب. من امثلة التعليم الالكتروني:
الدروس الالكترونية.
الامتحانات الالكترونية.
الفيديو كونفرنس.
· مقرر الكتروني.
· تمارين وعمل ابحاث.
دور المتعلم في إستراتيجية التعليم الالكتروني:
- يحصل علي المقرارات والمراجع التي يحتاجها الكترونيا .
- الالتزام بالمواعيد لادارة الوقت .
- انجاز المهمات المطلوبه منه في الوقت المحدد لها .
- التواصل مع زملائه.
دور المعلم في إستراتيجية التعليم الالكتروني:
- يقوم برفع المقررات الكترونيا لسهولة الحصول عليها .
- مساعده الطلاب في تحديد المراجع المطلوبة لتنمية مهاراته .
- يعلم الطلاب ادارة الوقت في التدريب والامتحانات بشكل جيد .
الخطايبة، ماجد اخرون (2002) التفاعل الصفي، دار الشروق للنشر والتوزيع، الاردن.
قطامي، يوسف وقطامي، نايفة (2002) ادارة الصفوف (الاسس السكيلوجية)، دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع، عمان.
جابر، ليانا والقرعان، مها (2004) أنماط التعلم النظرية والتطبيق، ط1، مركز القطان للبحث والتطوير التربوي، فلسطين.
عبد الحميد حسن عبد الحميد شاهين (2010) استراتيجيات التدريس المتقدمة واستراتيجيات التعلم وأنماط التعلم، جامعة الاسنكدرية.
معلولي، ريمون (2010) جودة البيئة المادية للمدرسة وعلاقتها بالانشطة البيئية (دراسة مسحية ميدانية)، مجلة جامعة دمشق، سوريا.
استراتيجيات التعليم والتعلم، كلية الحاسبات والمعلومات، جامعة المنوفية.
***********************
***********************
تعليقات
إرسال تعليق
اضف ماتريد، رأيك مهم شاركنا به لطفا ... مع خالص الاحترام والمحبة