------ ----- --------- المؤشرات الطبيعية لجسم الانسان المؤشرات الطبيعية لجسم الانسان -------

القائمة الرئيسية

الصفحات

=================

المؤشرات الطبيعية لجسم الانسان



        
المؤشرات الطبيعية لجسم الانسان







مؤشرات الصحة الجيدة لجسم الانسان، كيف اعرف ان صحتي جيدة ان الصحة هي مستوى الكفاءة الوظيفية والأيضية للكائن الحي. عند الإنسان فالصحة لدى الأفراد والمجتمعات وفقاً لتعريف منظمة الصحة العالمية في إعلان لمبادئ الرعاية الصحية الأولية عام 1978. هي حالة من اكتمال السلامة البدنية والعقلية والاجتماعية وليس مجرد غياب أو انعدام للمرض أو العجز.
لكن هذا التعريف تعرض لانتقاد كبير وذلك لتنافيه مع الحياة الواقعية خاصة مع استخدام كلمة اكتمال السلامة وهو ما دفع العديد من المنظمات إلى استخدام تعريفات أخرى. من بينها: الصحة هي الحالة المتوازنة للكائن الحي والتي تتيح له الأداء المتناغم والمتكامل لوظائفه الحيوية بهدف الحفاظ على حياته ونموه الطبيعي.

   وتستخدم العديد من التصنيفات لتقييم مستوى الصحة في البلدان مثل مجموعة تصنيفات منظمة الصحة العالمية ومنها التصنيف الدولي لتأدية الوظائف والعجز والصحة ICF. وكذلك التصنيف الدولي للأمراضICD. وتعتمد مهمة منع الأمراض والحفاظ على الصحة على مجموعات الفرق الصحية.


العوامل المؤثرة على الصحة العامة (صحة الفرد):

ان صحة الفرد تختلف من شخص إلى أخر وهناك عوامل لها أثرها على صحة الإنسان، وأهم هذه العوامل هي:-
1- الوراثة: هي تلك الخصائص التي يرثها المرء عن والديه واهلة وهي خصائص وضعت فيه لا يملك من آمرها شيئاً ولا يقدر على تغييرها بعد ولادته ولكنة بالرغم من ذلك قد تتأثر بعضها بالعوامل البيئية. فعلى سبيل المثال (العوامل الوراثية) :
الحالة البدنية، وخصائص الأنسجة العضلية، وحجم القلب والرئتين وعوامل أخرى عديدة تؤثر على صحة الفرد كلها عوامل موروثة. ولكن رغم توارثها إلا أن التعبير الفعلي عنها وعن خصائصها يتأثر أيضا بالعوامل البيئية كالتمرين والنظام الغذائي وغيرها.

2- البيئة :بأركانها الطبيعية والحيوية والاقتصادية والاجتماعية والجغرافية التي وجد فيها الفرد وهي أركان أرستها ظروف لا دور للفرد في أقامتها وقد لا يقدر على تغييرها. فعلى سبيل المثال (العوامل البيئية والنفسية) :
تؤثر العوامل البيئية والنفسية وما يتعرض له الفرد من ضغوط أثناء الحياة تؤثر على استجابته وعلى صحته النفسية والانفعالية.
ومن المؤثرات البيئية أيضا كلاً من البرودة والحرارة ، ومستوى الارتفاع عن سطح البحر ، ونسبة التلوث في الهواء، وغيرها مما قد تؤثر على صحة الفرد.


3- أسلوب الإنسان في الحياة : هو السلوك الذي يتبعه الفرد في حياته سليماً كان أو خاطئاً وهو عامل مكتسب يتكون مما يعطي إليه من معلومات. ومعرفة وما يتلقى من توجيهات ومما يسمعه وما يراه من ممارسات فيكسبه كل ذلك عادات تنمو مع نموه في مسيرة حياته فإن سار على خطأ ساءت صحته. وأن شب على صواب أصبح أسلوب حياته أسلوباً صحيحاً بناءً لصحته حافظاً لها.


4- التغذية:
هنالك تغذية صحية للجميع، وتغذية ضارة بالجميع؟ وأن الأمور نسبية وشخصية وتتعلق بكل فرد منا على حدة. فخلال السنوات الأخيرة تحول الأمر إلى وباء حقيقي. ففي كل يوم تظهر أبحاث، ويحذرنا الأخصائيون من تناول هذا النوع من الأغذية أو ذاك.
لكن كيف يفعلون ذلك؟ الموضوع سهل للغاية. يقومون بفحص كمية السعرات الحرارية، الدهنيات، البروتينات، المؤشر الجلايسيمي (G.I.)، مضادات الأكسدة (Antioxidant)، مضادات الالتهاب، الجلوتين (Gluten)، الفيتامينات، المعادن وغيرها. من المعطيات التي يدخلونها إلى معادلة معقدة، فيصدر حكم في النهاية على الغذاء: هل هو غذاء صحي أو غير صحي.

ليس على الشخص المعني بأن يكون بصحة جيدة، أن يفرض على نفسه نظاماً غذائياً معيناً،  إنما يجب أن يقوم بأكل ما يريد. وهو ما يحتاجه جسمنا في معظم الحالات. عندما يرسل الجسم إشارات الجوع، فإنه يشعر بالحاجة للغذاء، ويرسل لنا اشارات حول نوع الغذاء الذي يحتاج له.

   طبعاً من المهم أن يكون الطعام نظيفاً، مغسولاً، مع أقل كمية ممكنة من السموم والصبغات المختلفة، وإذا أمكن أن يكون الغذاء عضوياً، فإنه سيكون أفضل، وعندما يكون الطعام مغذياً ونظيفاً، لا تكون هنالك افضلية لاستهلاك نوع معين على اخر.



ما هي التغذية الصحية ؟

  يحتاج جسم كل إنسان للكثير من البروتينات والفيتامينات التي تُكسب الجسم حيويته ونشاطه وتساعده على قيام الجسم بوظائفه الحيوية . وللحصول على هذه البروتينات والعناصر التي يحتاجها الجسم فلا بد من الحصول على نظام تغذية صحية موفراً جميع العناصر الأساسية التي يحتاجها. ويكمن هذا في معدل وكمية السعرات الحرارية التي يستفاد منها الجسم ، فالتغذية الصحية تحمي الجسم من الأمراض وتساعده على الشعور بالراحة والإتزان. 


5- الراحة والنوم:
رغم أن الكثير من الافراد يحتاجون للنوم حوالي ثمان ساعات، إلا أنه يوجد غيرهم يحتاجون لاكثر او اقل من الراحة. وخاصة عندما ينغمسون في اعمال وانشطة وغيرها. وان اسلوب الحياة غير الصحي وعدم الراحة والنوم الكافي والسهر تؤثر سلباً على أي انسان.

نبذة عن النوم وفوائده

بسبب أهمية النوم للجسم ينصح به ما بين 8-7 ساعات يومياً. ومن المهم أن نشير إلى أن النوم الجيد مهم لــ:
1)    تحسين فترة اليقظة وجودتها.
2)    تحسين الانتباه والتركيز.
3)    تحسين قدرات التعلم.
4)    تحسين القدرة البدنية والحالة المزاجية.
5)    الحصول على صحة عامة أفضل مع تعزيز الانفتاح الاجتماعي وغيرها.
وفي المقابل، الإضرار بالنوم له علاقة بتدهور الوظائف البدنية المختلفة، بما في ذلك ضعف الذاكرة وما الى ذلك.


خطوات للتأكد من الصحّة الجيدة:

1)  معدّل دقّات القلب يجب أن تكون حوالي سبعين دقة في الدقيقة، ومن الممكن التعرّف على عدد دقات القلب عند طريق وضع أصبعي اليد اليمنى السبابة والوسطى على رسغ اليد اليسرى. أو على الرقبة وعد الدقات لمدّة ثلاثين دقيقة، ثمّ ضرب الناتج في اثنين. فإذا كان عدد دقّات القلب أقل من العدد الطبيعي يجب ممارسة التمارين الرياضية الي تعمل على تنشيط الدورة الدموية. وبالتالي توسّع من مساحة الأوردة و الشرايين، وانتظام دقات القلب بعد الإنتهاء من ممارسة التمارين الرياضية، دليل على الصحّة الجيدة.

2)    التأكد من صحّة الأظافر، والأظافر الصحيّة في العادة تكون مشدودة، والجلد المحيط بها ذو لون قرمزي.
3)  لون البول الطبيعي فاتح. وهذا اللون يدلّ على صحّة الجسم وأنّ أجهزته تقوم بالوظائف المنوطة بها بشكل جيد، بينما اللون القاتم يدلّ على وجود التهابات. أو قصور في الكلى أو مشاكل في المسالك البولية وغيرها.
4)  القدرة على القيام بأداء تمارين الضغط عشرين مرة متتالية، فهذا دليل على أن عضلات جسم الإنسان يصلها الأكسجين والغذاء بشكل جيد، ويدل أيضاً على أن الجسم قادر على القيام بوظائفه بشكل جيد.
5)  القدرة على الجري لمسافة ألف وستمئة متر في مدة لا تتجاوز الخمس عشرة دقيقة، دليل آخر وقوي على التمتّع بصحّة جيدة.
6)  الانتظام في إخراج الفضلات، دليل على أن حركة الأمعاء منتظمة، وأن الجهاز الهضمي بصحّة جيدة، ويعمل بالشكل المطلوب.
7)  النوم والاستيقاظ بشكل يومي في نفس الموعد، دليل على انتظام الساعة البيولوجية الموجودة في الدماغ، وانتظام الساعة البيولوجية يكون في الجسم السليم.
8)  أن يتناسب الوزن بالشكل المطلوب مع الوزن. معرفة آخر موعد تم فيها زيارة الطبيب، وعمل الفحوصات الازمة للتأكد من صحّة الجسم، دليل على مدى الإهتمام بالصحّة.




مؤشرات تدل على الصحة الجيدة:

نستيقظ صباح كل يوم، حسب نظامنا المعتاد، نحتسي القهوة، ونتوجه لأعمالنا. لا نشعر بوجود أي ألم في أي عضو من أعضاء جسمنا، لكن كيف لنا أن نعلم أنّ صحتنا جيدة، أو أنها تسير على المسار الصحي؟ 
 بمعنى آخر: هل توجد مؤشرات ومقاييس تساعدنا على معرفة حالتنا الصحية؟.
الإجابة بكل تأكيد هي: نعم، ولابد لنا من مراعاة هذه المؤشرات والانتباه إليها بين الحين والآخر، وسنقدم للقارئ الكريم في ما يأتي خمسة مؤشرات أساسية ترشدنا فيما إذا كانت صحتنا جيدة أم لا.

الوزن ومؤشر كتلة الجسم  (BMI)

سواء كان وزننا زائداً أم قليلاً، فهذا أول مؤشر على أن صحتنا في حالة تدهور.. يقيس مؤشر كتلة الجسم العلاقة بين الوزن والطول، ويمكن الاعتماد عليه ضمن المؤشرات المفيدة للصحة.
ويقول الخبراء إننا نكون في حالة صحية جيدة إذا كانت قيمة هذا المؤشر تتراوح بين (18.5 -  24.9). لذلك علينا مراقبة هذا المؤشر دوماً، فإذا كان يرتفع أو ينخفض لدى فحصنا إياه دورياً. فعلينا أن نسأل أنفسنا: لماذا يحدث هذا؟
لا شك أن العمر يقوم بدور هام في تغيّر قيمة هذا المؤشر. إذْ تبين الدراسات الحديثة أننا مع تقدم العمر يجب أن نحافظ على وزننا من أجل صحة أفضل، فالأشخاص الذين بلغوا 70 سنة فما فوق، يكونون أفضل حالاً إذا كان مؤشر كتلة الجسم لديهم يتراوح بين (20 - 30). لأن فقدان الوزن يمكن أن يسبب لهم انخفاضاً في كتلة العضلات وكثافة العظام.
    يمكن لأي شخص معرفة هذا المؤشر باستخدام تطبيق الآلة الحاسبة الخاصة به، وهو متوفر مجاناً للهواتف الذكية والأجهزة اللوحية. ويمكن حسابه من خلال  الموقع


معدل الدهون في الجسم

لا يكفي أن نراقب مؤشر كتلة الجسم السابق، بل يجب أن نراقب أيضاً محتوى الجسم من العضلات والدهون والعظام والماء. فتوجد طريقة واحدة لقياس تلك المقادير، من خلال الاستعانة بجهاز تحليل المقاومة الكهربائية الحيوية  (BIA).، والذي يستخدم أقطاباً (أكثر من 4 أقطاب) تقوم بتقدير المحتوى الكلي للجسم من الماء. ثم يقوم بتحديد كتلة الجسم وهو خالٍ من الدهون ثم كمية الدهون في الجسم.
تتراوح مستويات الدهون المثالية في الجسم من (18 - 24 %) عند الرجال، و(18 - 30 %) عند النساء.

معدل الدهون في البطن
زيادة كثير من الدهون حول البطن يزيد من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، كالسكري من النوع الثاني، وأمراض القلب.
ويوجد نوعان من القياسات السريعة التي يمكننا القيام بها في المنزل:
- من خلال النظر إلى أزرار القميص الذي نلبسه، فقد تكشف لك عن زيادة حجم خصرك عندما تجدها مشدودة. حيث إنّ قياس الخصر الصحي للرجال لا يزيد عن (94 سم)، وبالنسبة للنساء ألا يزيد عن (80 سم)، وأكثر من ذلك فأنت عُرضة للمشكلات الصحية.
- من خلال قياس نسبة الخصر إلى الوركين، إذْ يجب أن يكون قياس الخصر أصغر من قياس الوركين حتى تكون صحتك في حالة مثالية
وتتم العملية بقياس الخصر أولاً، ثم نقيس أوسع جزء من الوركين، ثم نقسّم قياس الخصر على قياس الوركين
فإذا كانت النسبة 1 أو أكثر بالنسبة للرجال أو 0.85 أو أكثر بالنسبة للنساء؛ فهذا يعني أنك تحمل كثيراً من الدهون في المنطقة الوسطى من جسمك.


مرونة الجسم

هل يمكنك التحرك بمختلف الطرائق التي تريدها؟ مثلاً، هل أنت قادر على ثني جذعك والنظر لخلفك؟ 
تعتبر المرونة مهمة لأجسادنا. فهي تساعدنا على منع الإجهادات وتحمينا من آلام المفاصل. 
طبعاً يمكننا ممارسة الرياضة في إحدى الصالات الرياضية لكسب المزيد من المرونة، لكننا سنقدم لكم هذا التمرين الذي يمكنكم القيام به في المنزل. ومعرفة مدى مرونة أجسادكم:
-اجلس على الأرض ووجهك مواجه للجدار وامدد ساقيك أمامك، وضع قدميك مقابل الجدار وألصقهما به
- حاول أن تقرّب يديك من الجدار، فإن هذا المؤشر يدلك على مدى المرونة واللياقة التي تتمتع بها.

ويمكنك التعرف على مستوى لياقتك وفق النتائج التالية:
-إذا استطعت أن تلمس الجدار بوساطة 
كفّك، فهذا يعني أنك في أحسن أحوالك.
-أما إذا وصلت أصابعك للجدار، فهذا يعني أن لياقتك جيدة
- وإذا كان البعد بين الأصابع والجدار (1 - 12 سم) بالنسبة للرجال، و(1 - 10 سم) بالنسبة للنساء، فهذا يعني أن لياقتك متوسطة.
- وإذا كان البعد أكثر من (13 سم) بالنسبة للرجال، وأكثر من (11 سم) بالنسبة للنساء، فهذا يعني أن لياقتك ضعيفة.


معدل ضربات القلب

تقاس عادةً سُرْعَةُ القَلْب بعدد انقباضات القلب في الدقيقة، وهو ما نسميه معدل ضربات القلب (RHR)، ويعد أفضل وقت لقياس هذا المعدل هو في الصباح قبل النهوض من السرير.
وتذكر هيئة الصحة الوطنية NHS أن معظم البالغين لديهم (RHR) يتراوح بين (60-100) نبضة في الدقيقة. وعندما يكون هذا المعدل أقل من ذلك فهذا يعني أنك معرّض لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية أو الموت بسبب الأمراض الأخرى التي تخفّض من معدّل ضربات قلبك
فإذا كنت تعتقد أن معدل ضربات قلبك أقل من 40 أو أكثر من 120 نبضة في الدقيقة، فعليك مراجعة طبيبك الخاص، فقد يكون الأمر طبيعياً بالنسبة لك.


وسائل تحقيق الصحة:

هناك عدة إجراءات صحية تتخذ للحفاظ على صحة الفرد أو المجتمع وتسمى بالإجراءات الوقائية وتقسم إلى ثلاثة مستويات وهي:
1-   الإجراءات الوقائية الأولية أوالأساسية والهدف منها هو الوقاية من المرض قبل حصوله وهو الهدف الأول للصحة العامة.
2-       الإجراءات الوقائية الثانوية من الدرجة الثانية وتهدف إلى الوقاية من مضاعفة المرض بعد حدوثه.
3-   الإجراءات الوقائية الثانوية من الدرجة الثالثة وتهدف إلى الوقاية من مضاعفات المرض لما خلفه المرض من عجز أو عاهة.



العوامل المساعدة على تقديم الرعاية الصحية :
1-       الدعم السياسي .
2-       الوعي الصحي الجماهيري.
3-       ارتفاع المستوى الاجتماعي والاقتصادي وتوفير مياه الشرب وتصريف الفضلات والطرق السالكة وكهربة الريف.

العوامل المعيقة لتقديم الرعاية الصحية:
1-       ضعف الأشراف الميداني وقلة برامج التوعية الصحية للاستفادة من الخدمات الصحية بصورة قصوى.
2-       ضعف المشاركة الجماهيرية في دعم وتنفيذ الخطط الصحية.
3-       ضعف نظام المعلومات الصحية وقلة العاملين في هذا المجال.
4-       التعليم والتدريب للكادر الصحي دون المستوى مما يحتاج إلىإعادة النظر في المناهج للمعاهد والكليات الطبية.

مستويات الصحة والعوامل التي تحددها:
هناك عدة عوامل تحدد مستويات الصحة نوجزها بما يلي:
أ‌.        العوامل المتعلقة بالمسببات النوعية للمرض Disease Agent Factors.
ب‌.   العوامل المتعلقة بالإنسان (العائل المضيف) Host Factors.
جـ. العوامل المتعلقة بالبيئة Environmental Factors .





================== ------- -----

***********************


***********************

هل اعجبك الموضوع :
author-img
استاذ جامعي وباحث اكاديمي ومدون

تعليقات